اسم الکتاب : الإبانة عن معاني القراءات المؤلف : مكي بن أبي طالب الجزء : 1 صفحة : 31
باب: القراءات المنسوبة إلى الأئمة السبعة
القراءات المنسوبة إلى الأئمة السبعة وصلتها بالحديث: أنزل القرآن على سبعة أحرف مدخل
...
باب: القراءات المنسوبة إلى الأئمة السبعة
"القراءات المنسوبة إلى الأئمة السبعة، وصلتها بالحديث: أنزل القرآن على سبعة أحرف":
فإن سأل سائل، فقال:
هل القراءات التي يقرأ بها الناس اليوم، وتنسب إلى الأئمة السبعة، كنافع[1]، وعاصم[2]، وأبي عمرو[3]، وشبههم[4] هي السبعة، التي أباح النبي "صلى الله عليه وسلم" [1] هو نافع بن عبد الرحمن، أبي نعيم المدني أحد القراء السبعة والأعلام، ثقة صالح أخذ القراءة عرضا عن جماعة من تابعي أهل المدينة. وأقرأ الناس نيفا عن سبعين سنة، وانتهت إليه رياسة القراءة بالمدينة. مات سنة تسع وستين ومائة.
"طبقات القراء: 2: 330". [2] هو عاصم بن بهدلة أبي النجود "بفتح النون وضم الجيم" أبو بكر الأسدي مولاهم الكوفي، شيخ الإقراء بالكوفة وأحد القراء السبعة، وأبو النجود اسم أبيه، لا يعرف له اسم غير ذلك. وبهدلة اسم أمه. جمع بين الفصاحة والإتقان والتحرير والتجويد، وكان أحسن الناس صوتا بالقرآن، توفي سنة سبع وعشرين ومائة "طبقات القراء: 1/ 346". [3] هو أبو عمرو زبان بن العلاء التميمي المازني البصري، أحد القراء السبعة ولد سنة ثمان وستين، وتوجه مع أبيه لما هرب من الحجاج، فقرأ بمكة والمدينة وقرأ أيضا بالكوفة، والبصرة على جماعة كثيرة، فليس في القراء السبعة أكثر شيوخا منه، ومات سنة أربع وخسمين ومائة. "طبقات القراء: 1-288". [4] من القراء السبعة: حمزة، والكسائي، وابن كثير، وعبد الله بن عامر.
اسم الکتاب : الإبانة عن معاني القراءات المؤلف : مكي بن أبي طالب الجزء : 1 صفحة : 31