[سورة النساء [4] : آية 104]
وَلا تَهِنُوا فِي ابْتِغاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَما تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ ما لا يَرْجُونَ وَكانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً (104)
وَلا تَهِنُوا فِي ابْتِغاءِ الْقَوْمِ نهي، وقرأ عبد الرّحمن الأعرج إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ [4] بفتح الهمزة أي لأن، وقرأ منصور بن المعتمر [5] إن تكونوا تيلمون «6» [1] انظر معاني الفراء 1/ 258. [2] انظر الكتاب 3/ 4. [3] انظر إعراب القرآن ومعانيه للزجاج 566. [4] انظر البحر المحيط 3/ 357، وقال «بفتح الهمزة على المفعول من أجله» . [.....] [5] منصور بن المعتمر أبو عتاب السلمي الكوفي، عرض على الأعمش، وروى عن مجاهد (ت 133 هـ) .
ترجمته في غاية النهاية 2/ 314.
(6) وهي قراءة ابن وثاب أيضا، انظر البحر المحيط 3/ 357.
اسم الکتاب : إعراب القرآن المؤلف : النحاس، أبو جعفر الجزء : 1 صفحة : 236