اسم الکتاب : إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى المؤلف : الأنصاري، زكريا الجزء : 1 صفحة : 559
سورة الفجر
قوله: (وَالْفَجرِ) : الواو الأولى للقسم، وما بعدها للعطف والجواب:
" لتبعثن ".
قوله: (والليْلِ إِذَا يَسْرِي) : مَنْ حذف الياء؛ فلتوافق رءوس الآى، والأجود إثباتها.
قوله: (إِرَمَ) : لا ينصرف للتعريف والتأنيث.
قيل: هو اسم قبيلة فعلى هذا يكون التقدير: إرم صاحب ذات العماد؛ لأن (ذات العماد) مدينة.
وقيل: (ذات العماد) : وصف؛ كما تقول: القبيلة ذات الملك.
وقيل: (إِرَمَ) : مدينة،، فعلى هذا يكون التقدير: بعاد صاحب إرم
قوله: (وثمود) : عطف على " عاد ".
قوله: (أَكْلًا لَمًّا) :
(أَكْلًا) مصدر مؤكد لفعله و (لَمًّا) : صفة، أي: شديدا يأتي على جميعه.
قوله: (حُبًّا جَمًّا) : (جَمًّا) : صفة لـ " حُبًّا ".
قوله: (وَجَاءَ رَبُّكَ) : أي: أمر ربك.
قوله: (يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ) : (يومئذ) : بدل من " إذا ".
قوله: (وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى) :
(الذكرى) : مبتدأ. وهو مصدر على " فِعْلى "، بمعنى الذكر، والخبر "أَنَّى".
قوله: (فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26) :
العذاب والوثاق: اسمان وضعا موضع التعذيب والإيثاق.
اسم الکتاب : إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى المؤلف : الأنصاري، زكريا الجزء : 1 صفحة : 559