responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى المؤلف : الأنصاري، زكريا    الجزء : 1  صفحة : 556
سورة الطارق
قوله: (إِنْ كُلُّ نَفْسٍ) : جواب القسم.
قوله: (مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ) أي: من ماء ذى دفق، وهو عند الكوفيين بمعنى
مدفوق.
قوله: (يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ) :
يعنى: من بين صلب الرجل، وترائب المرأة، و "الترائب": جمع تريبة، وهي عظام الصدر.
قوله: (إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ) .
قد يتوهم أنه نصب: (يَوْمَ) على أنه معمول للمصدر الذي هو، " رَجْعِهِ " وذلك غير جائز؛ لأن المصدر لا يفصل بينه وبين معموله، فيقدر: يرجعه يوم، كما نقله الشيخ رحمه الله في التسهيل في إعمال المصدر.
قوله: (ذَاتِ الرَّجْعِ) :
قيل: الرجع: المطر، وجمعه: رجعان، كبطنان في جمع بطن.
قوله: (فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا) :
(رُوَيْدًا) : صفة لمصدر محذوف، أي: إمهالا رُوَيْدًا، والتقدير: أمهلهم إمهالا ذا إرواد.

اسم الکتاب : إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى المؤلف : الأنصاري، زكريا    الجزء : 1  صفحة : 556
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست