اسم الکتاب : إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى المؤلف : الأنصاري، زكريا الجزء : 1 صفحة : 452
قوله: (أَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ) :
(أن) : مفسرة، وقيل: هي مصدرية.
قوله: (وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ) : أي: وسخرنا.
قوله: (غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ) : الجملتان حالان.
قوله: (وَمِنَ الجِنٌ مَن يَعْمَلُ) : أي: وسخرنا له من الجن فريقًا.
قوله: (مِن مَحَارِيبَ) : دامحاريب) : جمع محراب، و (التماثيل) : جمع
تمثال، و (الجفان) : جمع جفنة، وهي القصعة الكبيرة، و (الجوابى) : جمع جابية، وهي الحوض الكبير، وسميمت جابية؛ لأن الماء يجبى فيها، أي: يجتمع، وهي من الصفات اللازمة كالدابة.
قوله: (شكرَا) : مصدر مؤكد للمعنى؛ لأن مَن عمل للمنعم شكر له؛ فكأنه قيل: اشكروا يا آل داود شكرا.
قوله: (مِنْسَأَتَهُ) :
أصلها من: نسات البعير: إذا زجرته، سميمت بذلك؛ لأنها
يزجر بها الشيء ويساق.
قوله: (تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ) : فعل يتعدى ولا يتعدى يقال: تَبَيَّنَ الشيء: إذا ظهر، وتبينته أنا، فقوله تعالى: (تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ) يجوز أن يكون لارما على معنى: فلما سقط سليمان ميتا، ظهر أمر الجن، فحذف المضاف، وقوله: (أَنْ لَوْ كَانُوا) : بدل من الجن؛ بدل اشتمال؛ كقولك: تبَيَّنَ فلان جهله، أي: ظهر جهل الجن للناس، ويجوز أن يكون متعديا فتكون "أن" في موضع نصب، وهي المخففة من الثقيلة.
قوله: (لِسَبَإٍ) : قرئ بالصرف؛ على أنه للأب، أو للحي، وبمنع الصرف "؛ على أنه اسم للقبيلة.
اسم الکتاب : إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى المؤلف : الأنصاري، زكريا الجزء : 1 صفحة : 452