responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى المؤلف : الأنصاري، زكريا    الجزء : 1  صفحة : 423
قوله: (فَرِهِينَ) قرئ: (فرهين) ، و (فَارِهِينَ) بمعنًى، يقال: فَرُهَ يَفْرُهُ -
بالضم - فهو فَارِهٌ.
قوله: (مِنَ الْقَالِينَ) متعلق بشىء دلت عليه الصلة، كأنه قال: قالِ لعملكم
من القالين.
قوله: (فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ) :
المخصوص محذوف، أي: مطرهم.
قوله: (لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ) :
خبر " كان " محذوف، أي: منذرا كائنًا من المنذرين.
قوله: (وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ) أي: الأعجميين، فحذف ياء
النسب؛ كما قالوا: الأشعرون في الأشعريين.
وواحده: أعجمي، ولا يجوز أن يكون جمع لما أعجم،؛ لأن مؤنثه "عجماء"، وما كان من الصفات على "أفعل"، وأنثاه "فعلاء" لا يجمع بالواو والنون، ولا مؤنثه بالألف والتاء، فلم يُقَلْ في أحمر: أحمرون، ولا في حمراء: حمراوات.
قوله: (مَا أَغْنَى عَنْهُمْ)
"مَا": نافية، ومفعول "أَغْنَى": محذوف.
قوله: (ذِكْرَى) : أي: الإنذار ذكرى، ويجوز أن يكون مفعولا له.
قوله: (يُلْقُونَ السَّمْعَ) : حال.
موله: (أَيَّ مُنْقَلَبٍ) : صفة لمصدر محذوف، أي: انقلابًا أىَّ منقلب، والعامل فيه "يَنقَلِبُونَ"، ولا يجوز أن يعمل فيه "يعلم"؛ لأن الاستفهام لا يعمل فيه ما قبله.

اسم الکتاب : إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى المؤلف : الأنصاري، زكريا    الجزء : 1  صفحة : 423
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست