اسم الکتاب : إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى المؤلف : الأنصاري، زكريا الجزء : 1 صفحة : 421
قوله: (وَلِيدًا) : حال، أي: طفلا.
قوله: (فَعْلَتَكَ) أي المرة، وقرئ "فِعْلَتَكَ) أي: الحالة.
قوله: (أَنْ عَبَّدْتَ) : بدل من "تِلْكَ" الذي هو المبتدأ، أو من الخبر الذي هو "نِعْمَةٌ".
قوله: (قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ) :
إنما جاء بـ "مَا"؛ لأنه سأله عن صفاته وأفعاله، أي: ما صفته، وما أفعاله ولو أراد التعيين لقال: "مَن"؛ ولذلك أجابه موسى بقوله: (رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ) .
وقيل: جهل حقيقة السؤال فجاء موسى بحقيقةِ الجواب.
قوله: (لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ) : (حَوْلَهُ) : حال من الملأ، أي: كائنين حوله.
قوله: (لا ضَيْرَ) خبر "لا" محذوف، أي: علينا من عقابك.
قوله: (أَنْ كُنَّا) أي: لأن كنا.
قوله: (كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا) أي: أخرجناهم إخراجًا، مثل ذلك الإخراج الذى
ذكرنا، أو: الأمر كذلك.
قوله: (فَأَتْبَعُوهُمْ مُشْرِقِينَ) :
يقال: شرقت الشمس شروقا؛ إذا طلعت، وأشرقت إشراقا: إذا أضاءت.
قوله: (إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ) العامل في "إِذْ": "نَبَأَ".
قوله: (هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ) أي: يسمعون دعاءكم.
قوله: (كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ) أي: فِعلا مثل ذلك.
قوله: (إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ) أي: لكن رب العالمين.
اسم الکتاب : إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى المؤلف : الأنصاري، زكريا الجزء : 1 صفحة : 421