اسم الکتاب : إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى المؤلف : الأنصاري، زكريا الجزء : 1 صفحة : 407
سورة المؤمنون
قوله: (إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ) متعلق بـ " حَافِظُونَ "
قوله: (الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ) : أنَّث الفردوس على تأويل البقعة.
قوله: (مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ) متعلق بـ " خَلَقْنَا ".
(مِنْ طِينٍ) في محل صفة. قوله: (ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً) أي: جعلنا نسله نطفة في قرار.
قوله: (ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ) :
(بَعْدَ) : معمول لـ "مَيِّتُونَ"، وإن كان ما بعد اللام لا يعمل؛ لأن اللام من حقها أن تكون في الابتداء، والإشارة بـ " ذلك" إلى تمام الخلق.
قوله: (وَشَجَرَةً) عطفا على "جَنَّاتٍ".
قوله: (تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ) : (بِالدُّهْنِ) : حال؛ كقولك: خرج زيد بسلاحه.
قوله: (وَصِبْغٍ) عطف لـ (بِالدُّهْنِ) .
قوله: (وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَنْزَلَ مَلَائِكَةً) : مفعول المشيئة محذوف، أي: أن يرسل.
قوله: (مَا سَمِعْنَا بِهَذَا) : الإشارة بـ " هذا " إلى المدعو إليه، وقيل: إلى نوح.
قوله: (مُنْزَلًا) مصدر بمعنى الإنزال.
قوله: (وَإِنْ كُنَّا لَمُبْتَلِينَ) : (إِنْ) هي المخففة.
قوله: (أنِ اعبُدُوا) : يجوز أن تكون مفسرة، وأن تكون مصدرية.
قوله: (أَيَعِدُكُمْ أَنَّكُمْ إِذَا مِتُّمْ وَكُنْتُمْ تُرَابًا وَعِظَامًا أَنَّكُمْ مُخْرَجُونَ) :
(أَنَّكُمْ مُخْرَجُونَ) "أَنَّ" الأولى: محلها على الخلاف المشهور، وفى الكلام حذف مضاف، أي: بأن إخراجكم، و (إذا متم) : ظرف زمان وقَع خبرًا لـ "أَنَّ".، و "أن" الثانية: تأكيد للأولى.
قوله: (إِنْ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا) : قيل: إن هذا الضمير لا يعلم ما يعنى به إلا
ما يتلوه من بيانه، وأصله إن الحياة إلا حياتنا الدنيا، ثم وضع " هي " موضع الحياة.
اسم الکتاب : إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى المؤلف : الأنصاري، زكريا الجزء : 1 صفحة : 407