اسم الکتاب : إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى المؤلف : الأنصاري، زكريا الجزء : 1 صفحة : 403
قوله: (ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ) :
أي: الأمر ذلك، والإشارة إلى ما ذكر من أفعال الحج.
قوله: (وَمَنْ يُعَظِّمْ) : "مَن" شرطية، والضمير في " فهو " الضمير للتعظيم.
قوله: (وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ) : أي: لحومها. قوله: (إِلَّا مَا يُتْلَى) :
"ما" مصدرية في محل نصب على الاستثناء.
قوله: (حُنَفَاءَ) : حال من الضمير في " اجتَنِبُوا ".
قوله: (ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ) : أي: الأمر ذلك.
قوله: (لكُم فِيهَا) أي: في الهدايا.
قوله: (جَعَلْنَا مَنْسَكًا) :
قرئ بالفتح والكسر، أما الفتح: فهو
ظاهر، وهو الوجه في المصدر والمكان؛ لأن فعله: نَسَك يَنْسُك، المصدر والمكان منه كلاهما على " مَفْعَل " بالفتح؛ نحو قَتَل يَقتُل مَقْتَلا، والكسر شاذ في فَعَلَ يَفْعُل وقد سمع فيه منسك، ومَسجِد.
قوله: (وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ) ، و (الصَّابِرِينَ) : معطوف على "الْمُخْبِتِينَ"، وكذا (الْمُقِيمِي الصَّلَاةِ) .
قوله: (وَالْبُدْنَ) : أي: جعلنا البدن.
قوله: (لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ) : الجملة مستأنفة.
قوله: (صَوَافَّ) :
جمع صافة، يقال: صفت الإبل قوائمها فهي صافة.
قوله: (كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا) : أي: سخرناها تسخيرا مثل ما ذكرنا من نحركم إياها صوافَّ.
قوله: (إِلَّا أَنْ يَقُولُوا) : استثناء منقطع.
اسم الکتاب : إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى المؤلف : الأنصاري، زكريا الجزء : 1 صفحة : 403