responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى المؤلف : الأنصاري، زكريا    الجزء : 1  صفحة : 382
(قَالَ كَذَلِكَ) : أي: الأمر كذلك، أي: كما قيل لك في هبة الولد على كبر السن.
قوله: (ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا) :
(ثلاث) : ظرف. و (سَوِيًّا) : حال، أي: مستويا،
يقال: رجل سوي الخلق، أي: مستوٍ.
قوله: (أَنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا) : "أنْ" مفسرة.
قوله: (بُكْرَةً وَعَشِيًّا) : ظرفان للتسبيح، وهو الصلاة.
قوله: (يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ) ،
أي: ووهبنا له يحيى، وقلنا له: يا يحيى.
وقوله: (بِقُوَّةٍ) حال.
قوله: (وَحَنَانًا) معطوف على (الْحُكْمَ) ، أي: آتيناه الحكم والحنان، وهو
التعطف والرحمة.
قوله: (وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ) عطف على خبر "كان".
قوله: (عَصِيًّا) : فعيل، بمعنى: فاعل، أي: ولم يكن متكبرًا عاصيًا.
قوله: (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ) :
في الكلام حذف، تقديره: واذكر يا محمد في القرآن، لأهل مكة قصة مريم أو خبرها.
قوله: (إِذِ انْتَبَذَتْ) أي: اذكر خبر مريم إذ، أو بفعل محذوف، أي: بيِّن.
قوله: (فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا) :
(بَشَرًا) : حال، و (سَوِيًّا) صفة له.
قوله: (إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا) : جواب الشرط محذوف أي: فتنتهي عنّي.
قوله: (بَغِيًّا) :
لام الكلمة ياء، يقال: بَغَتْ تبغي، ووزنه: "فعول"، فلما اجتمعت الواو والياء، قلبت الواو ياء، وأدغمت، وكسرت الغين إتباعا، وقيل: وزنه:
" فعيل، " بمعنى " فاعل "، ولم تلحق التاء في الوزنين؛ لأنه من صيغ المبالغة.
قوله: (قَالَ كَذَلِكِ) : أي: قال جبريل: الأمر كذلك.

اسم الکتاب : إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى المؤلف : الأنصاري، زكريا    الجزء : 1  صفحة : 382
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست