responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى المؤلف : الأنصاري، زكريا    الجزء : 1  صفحة : 379
ذي القرنين كذلك، أي: كما ذكرنا ووصفنا؛ تعظيمًا لأمره، أو النصب على أنه نعت لقوله " سِتْرًا " بمعنى: لم نجعل لهم من دون الشمس سِتْرًا مثل ما جعلنا لأهل المغرب.
ترلى: (خُبْرًا) مصدر؛ لأن أحطنا بمعنى: خبرنا.
قوله: (بَيْنَ السَّدَّيْنِ) : (بَيْنَ) مفعول به.
قوله: (يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ) :
قيل: هما اسمان أعجميان ومنعا من الصرف؛ للعجمة والتعريف، ويجوز همزهما.
وقيل: هما عربيان، مأخوذان من: أجَّ الظليم: إذا أسرع، أو من: أجت
النار: إذا التهبت، ووزن (يأجوج) : " يَفْعُول "؛ كيربوع،
ووزن (مأجوج) : "مفعول"؛ كمعقول، وكلاهما من أصل واحد في الاشتقاق، ولم يصرفا على هذا؛ للتأنيث والتعريف؛ لأنهما قبيلتان ومعرفتان.
قوله: (بِقُوَّةٍ) : أي: برجال ذوي قوة.
قوله: (رَدْمًا) : هو مصدر: ردمت الثُّلْمَةَ.
قوله: (زُبَرَ الْحَدِيدِ) واحدتها: زُبْرَة.
قوله: (آتُونِي أُفْرِغْ) : هذه المسألة المشهورة في التنازع.

اسم الکتاب : إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى المؤلف : الأنصاري، زكريا    الجزء : 1  صفحة : 379
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست