اسم الکتاب : إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى المؤلف : الأنصاري، زكريا الجزء : 1 صفحة : 376
قوله: (مَصْرِفًا) : أي: انصرافًا، ويجوز أن يكون مكانا.
قوله: (وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا. . . إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمْ) :
(أنْ يُؤْمِنُوا) : في محل
مفعولِ ثانٍ لـ " منع "، و (أَنْ تَأْتِيَهُمْ) : في محل الفاعل، و (إِذْ) : ظرف لـ " يُؤْمنُوا ". قوله: (هُزُوًا) مفعول ثان لـ " أُنْذِرُوا ".
قوله: (أنْ يَفقَهُوهُ) : مفعول له، أي: كراهة أن يفقهوه.
قوله: (مَوْئِلًا) 581: (موئل) : مفعل من " وأل يئل وألاً ": إذا نجا.
قوله: (وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ) :
أي: وأهل تلك القرى أهلكناهم.
قوله: (وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِدًا) : وهو مصدر بمعنى الإهلاك مضاف إلى المفعول والفاعل محذوف، و (الموعد) : وقت أو مصدر.
قوله: (وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ) : أي: اذكر إذ.
قوله: (لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا) :
قيل: "أبرح " هنا: ناقصة، وخبرها محذوف، أي: لا أبرح أسير، وقيل: الخبر (حَتى أبْلُغَ) ، وقيل: تامة.
و (مَجْمَعَ) : الجمهور على فتح الميم الثانية، وهو الوجه؛ لأن ما كان فَعَل يفعِل، فالمصدر والزمان والمكان منه مفتوح، وغيره شاذ.
(أَوْ أَمْضِيَ) : (أَوْ) بمعنى: " إلا أن "، وقيل: هي لأحد الشيئين.
اسم الکتاب : إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى المؤلف : الأنصاري، زكريا الجزء : 1 صفحة : 376