اسم الکتاب : إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى المؤلف : الأنصاري، زكريا الجزء : 1 صفحة : 374
قوله: (وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا) : (خلالهما) : ظرف مكان.
قوله: (وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ) :
قرئ: وكان له ثُمُر - بضمهما - وهو جمع: ثمار، جمع: ثَمَرِ، وثَمَرٌ: جمع ثمرة، فهو جمع جمع الجمع.
قوله: (ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا) :
(رَجُلًا) : حال: أي: كمَّلَكَ رجلاً، أو مفعول ثان
لـ " سَؤاكَ " على تضمينه معنى: "صيّرك ".
قوله: (لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي) :
أصله: ": لكِن أنَا"، فألقيت حركة الهمزة على
النون، وحذفت الهمزة، فبقيت بنونين متحركتين، فلما تلاقت النونان متحركتين، أسكنت الأولى، وأدغمت في الثانية، و (أنا) : مبتدأ و (هو) : مبتدأ ثان. و (الله) : مبتدأ ثالث.
و (رَبِّي) : خبر المبتدأ الثالث، والجملة: خبر عن " هو ".
و (هو " وما بعده: خبر عن "أنا".
ْقوله: (وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ) : (إذ) ظرف لـ " قُلْتَ ".
قوله: (إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ) : (إِنْ) شرط، جوابه: (فَعَسَى) والرؤية قلبية، والياء مفعول و " أنا " فصل أو توكيد للمفعول،
و (أَقَلَّ) مفعول ثانٍ.
قوله: (حُسْبَانًا) : جمع حسبانة، وقيل هو مصدر كالكفران والبطلان.
قوله: (غَوْرًا) أي: غائرًا، أو ذا غور.
قوله: (هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ) :
"هُنَا" يحتمل أن يكون ظرف زمان، وأن يكون ظرف مكان، والعامل "مُتتَصِرًا" وعلى هذا يوقف عليه، ويبتدأ بـ قوله: (الْوَلَايَةُ لِلَّهِ) .
ْويجوز أن يكون ظرفًا للخبر الذي هو " للهِ ".
اسم الکتاب : إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى المؤلف : الأنصاري، زكريا الجزء : 1 صفحة : 374