اسم الکتاب : إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى المؤلف : الأنصاري، زكريا الجزء : 1 صفحة : 362
أو ما تتخذون، فالضمير في " مِنْهُ " لأحد المذكورين، وحذف للعلم به.
قوله: (أنِ اتخِذِي) : مفسرة.
قوله: (ذُلُلًا) : حال من السبل؛ لأن الله تعالى ذللها وسهلها، والذلل: جمع
ذلول، ثم رجع من الخطاب إلى الغيبة فقال: (يَخْرُجُ) .
قوله: (لِكَيْ لَا يَعْلَمَ) : اللام متعلقة بـ "يُرَدُّ". قوله: (وَحَفَدَةً) : هو جمع حافد؛ كـ " حرسة وحارس "، وهو الخادم، ورجُل محفود، أي: مخدوم.
قوله: (رِزْقًا مِنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ شَيْئًا) :
الرزق - بكسر الراء -: المرزوق، وبفتحها: المصدر، وقد يكون بكسر الراء: لمعنى المصدر، فإن أردت المصدر، نصبت " شيئًا " على أنه مفعول به، والتقدير: لا يملك أن يرزقهم شيئا، وإن أردت المرزوق كان " شيئًا " بدلا منه، بمعنى: لا يملك لهم رزقًا قليلاً ولا كثيرًا.
قوله: (وَلَا يَسْتَطِيعُونَ) : مستأنف، أي: وهم لا يستطيعون.
قوله: (عَبْدًا مَمْلُوكًا) : (مَمْلُوكًا) : صفة.
(لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ) : صفة أخرى.
قوله: (سِرًّا وَجَهْرًا) : مصدران في موضع الحال من الضمير في " يُنْفِقُ ".
قوله: (يَوْمَ ظَعْنِكُمْ) : ظرف لـ " تَسْتَخِفُّونَهَا ".
قوله: (أَثَاثًا) : واحدها: أثاثة.
(وَمَتَاعًا) : أي جعل أَثَاثًا ومتاعًا.
قوله: (أَكْنَانًا) : جمع كِن، وهو ما سترك مِنَ الحر والبرد.
قوله: (تَقِيكُمُ الْحَرَّ) أي: والبرد.
قوله: (كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ) : أي: إتمامًا كذلك.
قوله: (وَيَوْمَ نَبْعَثُ) أي: اذكر.
اسم الکتاب : إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى المؤلف : الأنصاري، زكريا الجزء : 1 صفحة : 362