اسم الکتاب : إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى المؤلف : الأنصاري، زكريا الجزء : 1 صفحة : 358
قوله: (أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) : يحتمل أن يكون " أنَا" توكيدًا، وأن يكون فصلا.
قوله: (إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ) : يحتمل أن يكون ظرفا للضيف؛ لأنه في الأصل مصدر. قوله: (إِنَّا مِنْكُمْ وَجِلُونَ) : (مِنْكُمْ) : متعلق بـ "وَجِلُونَ ".
قوله: (إِلَّا آلَ لُوطٍ) : استثناء منقطع.
قوله: (وَقَضَيْنَا إِلَيْهِ ذَلِكَ الْأَمْرَ) : عدى بـ " إِلَى "؛ لأنه ضمن معنى "أوحَينَا".
قوله: (أَنَّ دَابِرَ) : َ بدل من "ذَلِكَ".
قوله: (مُصْبِحِينَ) : حال، وصاحب الحال: (هَؤُلَاءِ) .
قوله: (لَعَمْرُكَ) : مبتدأ، وخبره محذوف أي: قسمي.
قوله: (مِنَ الْمَثَانِي) : جمح مثناه.
قوله: (كَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ) :
(الكاف) : نعت لمصدر محذوف تقديره: آتيناك سبعًا إيتاءًا كما أنزلنا، أو: إنزالا كما أنزلنا؛ لأن (آتيناك) بمعنى: أنزلنا عليك.
وقوله: (عِضِينَ) : جمع عضه، ولامها محذوفة، والأصل: عضوة "فعلة"، من: عضوت الشيء: إذا فرقته فرقًا، فكل فرقة: عضة.
قوله: (فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ) :
اختلف فى (مَا) فقيل: هي مصدرية فلا حذف.
وقيل: هي موصولة، فيكون التقدير: فاصدع بما تؤمر به، فحذف العائد.
وهنا سؤال، وهو أن يقال: كيف حذف العائد هنا ولم يكمل شرط الحذف؟
والجواب:، لأن التعلق مختلف، فإن الباء في الأول متعلقة بـ " اصدع "، وفى الثاني بـ " تؤمر ".
اسم الکتاب : إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى المؤلف : الأنصاري، زكريا الجزء : 1 صفحة : 358