اسم الکتاب : إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى المؤلف : الأنصاري، زكريا الجزء : 1 صفحة : 356
سورة الحجر
قوله: (تِلْكَ) : إشارة إلى ما تضمنته من الآيات.
ثول: (ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا) : لم يستعمل له ماض، ولا اسم فاعل؛ استغناء بترك
وتارك، وحذفت الواو من مضارعه؛ لوقوعها بين ياء وكسرة في الأصل، وإنما فتحت عَينُهُ؛ حملاً على ما هو في معناه، وهو يدع، فجعل لفظه كلفظه كذلك. قوله: (إِلَّا وَلَهَا كِتَابٌ) : حال.
قوله: (مَا نُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ) : أي: ما تتنزل.
قوله: (إِلَّا بِالْحَقِّ) أي: ملتبسين بالحق.
نول: (فِي شِيَعِ الْأَوَّلِينَ) : أي: فرقهم، والشيع: جمع شيعة وهي الفرقة، والفرقة: الأتباع.
قوله: (كَذَلِكَ نَسْلُكُهُ) أي: سلكا مثل ذلك السلك والضمير في " نَسْلكهُ "
على الكفر والاستهزاء، وقيل: على الذكر.
قوله: (إِلَّا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ) : (مَن) في موضع الاستثناء المنقطع.
وقيل: على البدل، أي: إلا ممن استرق السمع، أو: رفع بالابتداء، و (فَأَتْبَعَهُ) : الخبر.
قوله: (مَعَايِشَ) :
الصواب فيها عدم الهمز كما تقدم، بخلاف صحائف.
قوله: (وَمَنْ لَسْتُمْ) : معطوف على (مَعَايِشَ) أي: وجعلنا من لستم ترزقونه من العبيد والإماء والبهائم وأتى بـ "مَن" للتغليب.
قوله: (وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ) :
قيل: (لَوَاقِحَ) ، بمعنى: ملاقح، جمع ملقحة؛ لأنها تلقح السحاب، أي: تلقي إليها ما تحمل به الماء فتصير حاملة له، كما يُلقح
اسم الکتاب : إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى المؤلف : الأنصاري، زكريا الجزء : 1 صفحة : 356