اسم الکتاب : إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى المؤلف : الأنصاري، زكريا الجزء : 1 صفحة : 353
قوله: (وَمَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ) :
"ما": مبتدأ، و (لنا) : خبره. و (أن) : على الخلاف، أي: في أن لا نتوكل، والمعنى: لا عذر لنا في ترك التوكل؛ إذ فعل بنا ما يوجب توكلنا عليه، وهو الإرشاد إلى الإيمان.
قوله: (ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي) : أي مقامه بين يديَّ. قوله: (وَاسْتَفْتَحُوا) : عطف على "أوحى".
قوله: (وَيُسْقَى مِنْ مَاءٍ صَدِيدٍ) :
معطوف على محذوف كأنه قيل: من ورائه جهنم يلقى فيها ويسقى.
قوله: (مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ) :
مبتدأ، وخبره محذوف أي: فيما يتلى عليكم. ".
قوله: (أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ) : جملة مستأنفة.
قوله: (فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ) أي: عاصف ريحه.
قوله: (لَا يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُوا عَلَى شَيْءٍ ذَلِكَ) : مستأنف.
قوله: (وَبَرَزُوا) ماض ومعناه الاستقبال.
قوله: (مَا لَنَا مِنْ مَحِيصٍ) : مبتدأ وخبر، و (مَحِيصٍ) : يحتمل أن تكون مصدرًا؛ كالمغيب والمشيب، أي: ما لنا حيص أي: عدول، ويحتمل أن يكون مكانًا كالبيت والصيف أي: ما لنا من ملجأ، أي: مكان يعدل إليه.
قوله: (إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ) : في محل نصب على الاستثناء المنقطع.
قوله: (وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُوا) :
الجمهور على فتح لام " أُدْخِلَ ": مبني للمفعول، فعل ماض معطوف على (بَرَزُوا) وقرئ بالرفع؛ على أنه مضارع والهمزة للمتكلم على معنى: وأدخلهم أنا وهو الله تعالى.
قوله: (بِإِذْنِ رَبِّهِمْ) : متعلق بـ " أُدْخِلَ ".
اسم الکتاب : إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى المؤلف : الأنصاري، زكريا الجزء : 1 صفحة : 353