responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى المؤلف : الأنصاري، زكريا    الجزء : 1  صفحة : 326
قوله: (ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا) :
قيل: (نُنَجِّي رُسُلَنَا) : معطوف طى كلام محذوف يدل عليه قوله تعالى: (إِلَّا مِثْلَ أَيَّامِ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِهِمْ) .
كأنه قال: نهلك الأمم، ثم ننجي رسلنا على حكاية الحال الماضية، والذين آمنوا، ومن آمن معهم.
قوله: (كَذَلِكَ حَقًّا) محل الكاف: قيل: إنه رفع بالابتداء، وخبره محذوف، وهو ناصب قوله: (حَقًّا) أي: مثل ذلك الإنجاء، يحق علينا حَقًّا ننجي المؤمنين منكم ونهْلك المشركين.
قوله: (وَأَنْ أَقِمْ) : عطف على " أَنْ أَكُونَ ".

اسم الکتاب : إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى المؤلف : الأنصاري، زكريا    الجزء : 1  صفحة : 326
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست