اسم الکتاب : إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى المؤلف : الأنصاري، زكريا الجزء : 1 صفحة : 321
قوله: (كَذَلِكَ كَذَّبَ) :
الكاف في محل نصب على أنه نعت لمصدر محذوف
أى: تكذيبًا مثل ذلك التكذيب.
قوله: (فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ) :
(كَيْفَ) : خبر "كان".
قوله: (لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا) :
(شَيْئًا) : مفعول به، أو مصدر بمعنى: لا يظلمهم ظلمًا أي: شيئا منه لا قليلاً ولا كثيرًا.
قوله: (وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ) : منصوب بإضمار: اذكر.
قوله: (كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا) : حال من الهاء والميم في " يَحْشُرُهُمْ ".
و (أنْ) : المخففة من الثقيلة، و (سَاعَةَ) : ظرف لـ "يَلْبَثُوا".
قوله: (يَتَعَارَفُونَ) : حال أيضًا من الهاء والميم.
قوله: (قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ) قيل: استئناف، وقيل: على إرادة القول، أي: يتعارفون بينهم يقولون: قدْ خسر.
قوله: (فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ) الفاء جواب "نَتَوَفَّيَنَّكَ".. وجواب (نُرِيَنَّكَ) محذوف،
والتقدير: وإما نرينك يا محمد بعض الذي نعد هؤلاء المشركين من العذاب في الدنيا فذاك، أو نتوفينَّك قَبلَ أن نريك إياه فنحن نريكه في الآخرة.
قوله: (إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ) :
(مَا شَاءَ اللَّهُ) : بدل من الضر والنفع، أو على الاستثناء.
قوله: (بَيَاتًا أَوْ نَهَارًا) : نصبهما على الظرف، بمعنى: وقت بَيَاتٍ وفى وقت
أنتم مشتغلون بطلب المعاش والكسب.
قوله: (آلْآنَ) : العامل في الظرف محذوف، أي: قيل لهم إذ آمنوا بعد
وقوع العذاب: آمنتم الآن.
قوله: (ثُمَّ قِيلَ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا) :
عطف على "قيل" المضمر قبل (آلْآنَ) .
قوله: (قُلْ إِي وَرَبِّي) : (إِي) : بمعنى: نعم في القسم خاصة؛ كما كان "هَلْ"
بمعنى "قد"، في الاستفهام خاصة.
اسم الکتاب : إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى المؤلف : الأنصاري، زكريا الجزء : 1 صفحة : 321