اسم الکتاب : إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى المؤلف : الأنصاري، زكريا الجزء : 1 صفحة : 311
وروى أنه سمع رجلاٌ يقرؤها بالواو، فقال: من أقرأك؛ فقال: أبيٌّ، فدعاه، فقال: أقرأنيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنت تبيع القرظ بالبقيع فقال: صدقت.
وخبر (السَّابِقُونَ) : (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ) .
قوله: (وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ) :
(مُنَافِقُونَ) ؛ مبتدأ، وما قبله: الخبر.
قوله: (وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواا) أي: قوم مردوا.
قوله: (لَا تَعْلَمُهُمْ) : صفة لهم أيضا. قوله: (سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ) : (مَرَّتَيْنِ) : مصدر.
قوله: (وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا) : عطف على "مُنَافِفُونَ" و (اعْتَرَفُوا) : صفة،
و (خَلَطُوا) : صفة أيضا. و (عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ) : مستأنف.
قوله: (إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ) :
"السكن" هنا بمعنى: السكون إليه أي: تسكن نفوسهم إليه، أي: إلى دعائك.
قوله: (هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ) : لا يجوز أن يكون (هُوَ) فصلاً؛ لأن ما بعده ليس بمعرفة ولا قريبَا منها.
قوله: (وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ) : معطوف على: (وآخَرُونَ اعتَرَفُوا) ،
و (مُرْجَوْنَ) بالهمز، وَتَرْكِه.
قوله: (وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا) :
معطوف على "وآخَرُونَ مُرْجَوْنَ".
وقوله: (ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا) : هذه المصادر كلها واقعة موقع اسم الفاعل، ويجوز أن تكون كلها مَفعُولا له، وأن تكون مفعولا ثانيا لـ "اتَّخَذُوا".
اسم الکتاب : إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى المؤلف : الأنصاري، زكريا الجزء : 1 صفحة : 311