اسم الکتاب : إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى المؤلف : الأنصاري، زكريا الجزء : 1 صفحة : 301
سورة التوبة
(بَرَاءَةٌ) : أي هذه براءة، أو مبتدأ، و (مِنَ اللَّهِ) : صفة، و (إِلَى الَّذِينَ) : الخبر.
قوله: (أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ) : ظرف لـ " سِيحُوا ".
قوله: (وَأَذَانٌ) : عطف على: (بَرَاءَةٌ) ، وما بعده من الجار والمجرور حكمه
حكم ما بعد (بَرَاءَةٌ) .
قوله: (يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ) : ظرف لما تعلق به "مِنَ اللهِ".
قوله: (أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ) : قرئ بالفتح، فهي خبر عن: (أذان) .
قوله: (وَرَسُولُهُ) : معطوف على الصمير في "بَرِيءٌ" وما بينهما يجري مجرى
الفصل.
قوله: (إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ) : في محل نصب على الاستثناء من المشركين
المعاهدين الناقضين العهود.
قوله: (كُل مَرْصَدٍ) : ظرف لـ " اقْعُدُوا ".
قوله: (إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ) جر على البدل من "المشركين".
ويجوز أن ينصب على الاستثناء، أي: لكن الذين عاهدتم.
قوله: (كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا) :
(كيف) : تأكيد لاستبعاد ثبات المشركين على العهد، وحذف المستفهم عنه؛ لكونه معلومًا مع دلالة ما تقدم، أي: كيف يكون لهم
عهد. أو: كيف تركنون إليهم، أو: كيف لا تقاتلونهم، وحالهم: أنهم إن يظهروا عليكم عند أخذ المواثيق، لم ينظروا في شىء من ذلك.
(لَا يَرْقُبُونَ) : هو جواب الشرط.
قوله: (إِلًّا) منصوب بـ قوله: (لا يَرْقبُوا) أي: لا يراعوا عهذا.
وقيل: قرابة.
وقيل: حِلفًا.
اسم الکتاب : إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى المؤلف : الأنصاري، زكريا الجزء : 1 صفحة : 301