اسم الکتاب : إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى المؤلف : الأنصاري، زكريا الجزء : 1 صفحة : 288
قوله: (جَعَلَهُ دَكًّا) : صيره، فهو متعد إلى اثنين.
قوله: (وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا) : (صَعِقًا) : حال من موسى. قوله: (فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ) أصل "خذ": أؤخذ، فاجتمع الضمان والواو، وحرف الحلق، فلم يستعملوه على الأصل، واستعملوا: أومُر.
وأُوْخُذْ على الأصل، كما جاء: (وَأمُرْ أهْلَكَ) .
قوله: (سَأُرِيكُمْ) : الأصل في "أريكم" أرئيكم - بهمزتين، ثم خففت الهمزة بحذفها بعد إلقاء حركتها على الراء.
قوله: (سَبِيلَ الْغَيِّ) : سبيل الضلال والخيبة، يقال: غوى يغوي غيًّا وغواية
فهو غاوٍ: إذا ضلَّ.
قوله: (ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا) : (ذَلِكَ) : مبتدأ. (بِأَنَّهُمْ) : الخبر.
قوله: (وَلِقَاءِ الْآخِرَةِ) : أضاف المصدر إلى المفعول من غير ذكر الفاعل.
قوله: (وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِنْ بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ) :
المفعول الثاني لـ " اتخذ" محذوف، أي: معبودًا.
و (حُلِيِّهِمْ) : أصله: حُلُوى، مثل: فَلس وفلوس، وكعب وكعوب، فواحده: حَلْي، فعملنا في "حُلُوى": قلبنا الواو ياء، وأدغمت الياء في الياء، وكسرت اللام؛ لمجاورتها الياء، وبقيت الحاء على ضمها،
ومعنى (جَسَدًا) : أي: بدنا لا يعقل، ولا يميز، وهو ذو لحم ودم، وانتصابه إما على البدل من "عِجْلًا"، أو صفة له. وجمع عجل: عجاجيل.
و (مِنْ حُلِيِّهِمْ) : يجوز أن تتعلق بـ ".اتَّخَذُوا".
قوله: (وَلَمَّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ) :
أصله بِنَائه للفاعل: سقط الندم فى أيديهم ثم حذف الفاعل، وأقام (فِي أَيْدِيهِمْ) مقامه، وصار في بنائه للمفعول معدودًا من الأفعال التي لا تتصرف.
اسم الکتاب : إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى المؤلف : الأنصاري، زكريا الجزء : 1 صفحة : 288