responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى المؤلف : الأنصاري، زكريا    الجزء : 1  صفحة : 285
قوله: (أَوَأَمِنَ) :
قرئ بفتح الواو على أنها للعطف دخلت عليها همزة الاستفهام؛ كقوله تعالى: (أثُمَّ إِذَا) ، (أوَكلمَا. . .) . (أوَعَجِتتُمْ. . .) .
وقرئ بالإسكان، على أنها "أو" التي للعطف، أي: أفأمنوا أحد هذه العقوبات، فهى لأحد الأشياء، والمعنى: أفأمنوا إتيان العذاب ضحى، أو أمنوا أن يأتيهم ليلا.
فـ (ضُحًى) : ظرف للإتيان.
قوله: (أَوَلَمْ يَهْدِ) ، يقرأ بالياء، وفاعله (أَنْ لَوْ نَشَاءُ) وهي المخففة أي:
أولم يهد لهم هذا الشأن، وهو أنا لو نشاء أصبناهم بذنوبهم؛ كما فعلنا بمن قبلهم.
قوله: (وَنَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِهِمْ) : مستأنف.
قوله: (حَقِيقٌ عَلَى أَنْ لَا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ) :
قرئ بتشديد (عَلَيَّ) فعلى هذا: (حَقِيقٌ) : مبتدأ، وخبره: (أَنْ لَا أَقُولَ) .
و (عَلَى) : متعلقة بـ (حَقِيقٌ) .
والجيد أن يكون (أَنْ لَا) : فاعل (حَقِيقٌ) ؛ لأنه ناب عن "يحق".
وقرئ: (عَلَى) بالتخفيف، و (حَقِيقٌ) هنا على الصحيح: صفة لـ "رسولٌ"
أو خبر ثان.

اسم الکتاب : إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى المؤلف : الأنصاري، زكريا    الجزء : 1  صفحة : 285
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست