اسم الکتاب : إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى المؤلف : الأنصاري، زكريا الجزء : 1 صفحة : 281
قوله: (صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاءَ) : ظرف منصوب بـ (صُرِفَتْ) ، وهو في الأصل مصدر، وليس في المصادر " تِفْعَال " - بكسر التاء - إلا "تلقاء"،
و"تبيان"، وإنما يجيء على " التَفْعَال " بالفتح، كـ "التذكار، والتكرار، والتوكاد، والتجوال، والتمثال".. قوله: (أنْ أَفِيضُوا) : يحتمل أن تكون تفسيرية، ومصدرية.
قوله: (هُدًى وَرَحْمَةً) : حالان.
قوله: (يَوْمَ يَأْتِي) : ظرف "يَقولُ".
قوله: (يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ) : حال من الضمير في "خَلَقَ"، والليل والنهار:
مفعول لـ " يُغْشِى "؛ لأنه يتعدى إلى اثنين بالهمزة، من أجل ذلك جاء:
(فَأَغْشَيْنَاهُمْ) - بالهمزة -.
قوله: (حَثِيثًا) أي: طلبا حثيثا.
قوله: (وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ. . .) : معطوف على " السموات ".
قوله: (تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً) حالان من الضمير في "ادْعُوا".
ْوكذلك (خَوْفًا وَطَمَعًا) .
قوله: (نُشُرًا) : جمع، ومفرده، نَشُور مثل: صبور، فيكون بمعنى فاعل،
أى: ننشر الأرض:
ويجوز أن يكون بمعنى مفعول، كركوب بمعنى مركوب، أي: منشور بعد الطى، و (نُشُرًا) : حال من الرياح.
قوله: (بَينَ يَدَيْ) : ظرف لـ "يُرْسِلُ".
قوله: (حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالًا) :
"أَقَلَّتْ": حملت، واشتقاقه من القلَّة، و "سَحَابًا": جمع سحابة؛ ولذلك وصفت بالجمع، وهو جمع: ثقيل.
اسم الکتاب : إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى المؤلف : الأنصاري، زكريا الجزء : 1 صفحة : 281