اسم الکتاب : إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى المؤلف : الأنصاري، زكريا الجزء : 1 صفحة : 271
قوله: (أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ) (أَمْ) : منقطعة.
قوله: (إِذْ وَصَّاكُمُ) : (إِذْ) : ظرف لـ "شُهَدَاءَ".
قوله: (إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً) : استثناء متصل، أي: لا أجد مُحَرَّمًا إلا الميتة.
قوله: (أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ. . . أَوْ فِسْقًا) .
قوله: (فَإِنَّهُ رِجْسٌ) اعتراض بين المعطوف، والمعطوف عليه.
قوله: (أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ) في محل نصب صفة لقوله: "فِسْقًا".
قوله: (غَيْرَ بَاغٍ) : حال من الضمير في فعل الشرط.
قوله: (وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا) : (عَلَى) متعلق بـ داحَرَّمْنَا ".
قوله: (وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا) متعلق بـ (حَرَّمْنَا) هذه.
قوله: (إِلَّا مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا) : استثناء من الشحوم. قوله: (أَوِ الْحَوَايَا) :
قيل: هو معطوف على ظهورهما مرفوعًا.
وقيل: هو معطوف على "مَا" في قوله: (إِلا مَا حَمَلَتْ) .
وعلى هذا في الكلام حذف مضاف أي: شحم الحوايا.
وواحد الحوايا: قيل: حاوية، وحاوياء، وحوية.
وأما وزنها؛ فعلى الأولين: فـ " فواعل ".، كضاربة وضوارب، وقاصعاء وقواصع.
وأما على الثلاث: فـ " فعائل " كسفينة وسفائن".
قوله: (ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِبَغْيِهِمْ) :
"ذلك" مبتدأ، و (جَزَيْنَاهُمْ) : الخبر. أو مفعول ب (جَزَيْنَاهُمْ) ؛ لأنه يتعدى إلى مفعولين والإشارة إلى تحريم الطيبات.
قوله: (كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ) : نعت لمصدر محذوف. أي: كذبوا
تكذيبا مثل تكذيب مَن قبلهم.
قوله: (قُلْ هَلُمَّ شُهَدَاءَكُمُ) :
(هَلُمَّ) لغة أهل الحجاز: أنها لا يظهر فيها الفاعل، وهي على هذا اسم فعل، ولغة بنى تميم: أنها فعل، وعلى هذا تقول: هلم، هلما، هلموا، هلمي.
اسم الکتاب : إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى المؤلف : الأنصاري، زكريا الجزء : 1 صفحة : 271