اسم الکتاب : إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى المؤلف : الأنصاري، زكريا الجزء : 1 صفحة : 269
قوله: (ذَلِكَ أَنْ لَمْ يَكُنْ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ) : الأمر ذلك (أَنْ لَمْ يَكُنْ) : على الخلاف في موضعها. والحرف لام محذوف.
قوله: (كَمَا أَنْشَأَكُمْ) أي: استخلافَا كما أنشاكم.
قوله: (مِنْ ذُرِّيَّةِ) يجوز أن يكون لابتداء الغاية ويجوز أن يكون بمعنى البدل.
قوله: (حِجْرٌ) صفة لما قبله، وهو فِعْل بمعنى مفعول كالربح والطحن.
قال الزمخشري: "ويستوى في الوصف به المذكر والمؤنث، والواحد والجمع "..
ومعناه: محرم، وقرئ: "حِرجٌ " - بكسر الحاء وتقديم الراء على الجيم، فقيل - إنه بمعنى حجر، كـ " جبذ وجذب"، و "عميق ومعيق".
وقيل: بمعنى التضييق فلا قلب.
قوله: (إِلَّا مَنْ نَشَاءُ) : مستثنى من فاعل " يَطْعَمُهَا ".
قوله: (بِزَعْمِهِمْ) متعلق بـ "قَالُوا".
قوله: (افْتِرَاءً عَلَيْهِ) مصدر مؤكد؛ لأن قولهم المحكي: بمعنى: افتروا افتراء،
و (عَلَيهِ) : من صلة محذوف على أنه نعت لقوله: (افْتِرَاءً) .
ولا يجوز أن يتعلق بـ (افْتِرَاءً) ؛ لأن المصدر المؤكد لا يعمل.
اسم الکتاب : إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى المؤلف : الأنصاري، زكريا الجزء : 1 صفحة : 269