اسم الکتاب : إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى المؤلف : الأنصاري، زكريا الجزء : 1 صفحة : 265
قوله: (غُرُورًا) : مفعول له. والهاء في "فَعَلُوهُ" تعود على الإيحاء، أو على
الزخرف.
قوله: (وَلِتَصْغَى) معطوف على (غُرُورًا) ، أي: ليغروا ولتصغى.
قوله: (أَفَغَيْرَ اللَّهِ) (غَيرَ) : مفعول "أَبْتَغِي" و (حَكَمًا) : حال منه، أو تمييز، وقيل: إن، حكَمًا " منصوب بـ "أَبْتَغِي"، و (غَيرَ) : حال منه مقدم عليه.
قوله: (مُفَصَّلًا) : حال من الكتاب، أي: مبينًا فيه الفصل بين الحق والباطل.
قوله: (بِالْحَقِّ) : حال من الضمير في "مُنَزَّلٌ"، ومفعولا " مُنَزَلٌ "،
أحدهما: الضمير المستكن فيه.
والثاني: (مِنْ رَبِّكَ) .
قوله: (صِدْقًا وَعَدْلًا) : منصوبان على التميينر، أو مفعولان له.
قوله: (لَا مُبَدِّلَ) : مستأنف، ولا يجوز أن يكون حالاً من "ربكَ "؛ لئلا يفصل بين الحال وصاحبها بالأجنبي، وهو (صِدْقًا وَعَدْلًا) ، فلو جعل (صِدْقًا وَعَدْلًا) حالان من "ربكَ" صح.
قوله: (إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَنْ يَضِلُّ عَنْ سَبِيلِهِ) :
"مَن": موصولة، أو نكرة موصوفة، وهي في موضع نصب لفعل دل عليه "أفعل"؛ لأن " أفعل" لا تعمل في ظاهر.
ويجوز أن تكون "مَن" استفهامية في موضع مبتدأ، و (يَضِلُّ) : الخبر، والجملة فى ْموضع نصب بـ "يَعلَمُ" المقدرة.
اسم الکتاب : إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى المؤلف : الأنصاري، زكريا الجزء : 1 صفحة : 265