اسم الکتاب : إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى المؤلف : الأنصاري، زكريا الجزء : 1 صفحة : 257
من هذه الأشياء إلا يعلمه، إلا في كتاب فإنه لا يعلمه، ونعوذ بالله من إعراب يؤدي إلى فساد المعنى.
قوله: (يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ) أي: في الليل.
ئولى: (وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ) يحتمل أن يكون مستأنفًا، وأن يكون معطوفًا على " يَتَوَفَّاكُمْ ". قوله: (حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ) :
(حَتَّى) : غاية للحفظة، أي: ما زالت الحفظة موكلة بهم إلى وقت الموت،
و (تَوَفَّتْهُ) : جواب "إِذَا".
قوله: (تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً) : مصدران في موضع الحال.
وقيل: مصدران؛ لأن "تَدعُونَ" بمعنى: تتضرعون تضرعًا وتخفون خفية.
قوله: (شِيَعًا) جمع: شيعة، وهو حال، والمعنى: أو يخلطكم فرقًا مختلفين.
قوله: (بَأْسَ بَعْضٍ) : مفعول ثان لـ (يُذِيقَ) .
قوله: (وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ) "به" أي: بالعذاب.
وقيل: للقرآن.
قوله: (قُلْ لَسْتُ عَلَيْكُمْ) : (على) : متعلقة بـ "وَكِيلٍ "، ويجوز أن يكون حالاً من " وَكيل"، إذا جوزنا تقديم الحال على الجار.
قوله: (مُسْتَقَرٌّ) : مصدر بمعنى الاستقرار، وهو مبتدأ.
قوله: (وَلَكِنْ ذِكْرَى) أي: وَلَكِنْ نُذَكِّرُهُمْ ذِكْرَى.
قوله: (أَنْ تُبْسَلَ) : مخافة أن تبسل.
اسم الکتاب : إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى المؤلف : الأنصاري، زكريا الجزء : 1 صفحة : 257