اسم الکتاب : إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى المؤلف : الأنصاري، زكريا الجزء : 1 صفحة : 254
قوله: (وَإِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ نَفَقًا) :
الشرط الثاني جواب الأول، وجواب الثاني محذوف، تقديره: فافعل، وحذف؛ لظهور معناه، ولطول الكلام.
والنفق: السرب في الأرض له منفذ إلى مكان.
حتى تطلع لهم آية. قوله: (يَطِيرُ بِجنَاحَيْهِ) : يجوز أن تتعلق الباء بـ "يَطِيرُ" وهو توكيد، وفيه رفع مجاز؛ لأن غير الطائر قد يقال فيه: طار؛ إذا أسرع.
قوله: (مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ) لا يجوز أن يكون " شىء " - مفعول
به، عدى إليه " فَرَّطْنَا "؛ لأن " فَرَّطْنَا " لا يتعدى بنفسه بل بحرف الجر، وقد عدى ب " فِى "إلى الكتاب فلا يتعدى بحرف آخر.
قوله: (وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا صُمٌّ وَبُكْمٌ) :
قيل: يجوز أن يكون من باب: الرمان حلو حامض، ولا تمنع الواو.
قوله: (قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (40) بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ) .
التاء في "أرَأيْتَ": ضمير الفاعل، فإذا اتصل بها هذه الكاف التي للخطاب، كانت بلفظ واحد، ومفتوحة، والعلامات كلها تتصل بالكاف، تقول: أرأيتَكَ، أرأيتكما، أرأيتكُم، أرأيتكُنَّ.
اسم الکتاب : إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى المؤلف : الأنصاري، زكريا الجزء : 1 صفحة : 254