اسم الکتاب : إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى المؤلف : الأنصاري، زكريا الجزء : 1 صفحة : 242
قوله: (سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ) :
قيل: اللام زائدة، وقيل: ليست زائدة، والمفعول
محذوف، والتقدير: سماعون أخباركم للكذب، أي: ليكذبوا عليكم،
و (سَمَّاعُونَ) الثانية: تكرير للأولي، و (لِقَوْمٍ) : يتعلق به.
قوله: (يُحَرِّفُونَ) : مستأنف، وقيل: هو صفة لـ (سَمَّاعُونَ) . قوله: (لِلَّذِينَ هَادُوا) :
اللام متعلقة بـ (يَحْكُمُ) .
قوله: (وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ) : عطف على (النَّبِيّونَ) .
قوله: (بِمَا اسْتُحْفِظُوا) : بدل من قوله: (بِهَا) ، وأعاد الجار؛ لطول الكلام، وهو جائز أيضًا، وإن لم يطل.
قوله: (وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ) :
يجوز سكون اللام، وتكون لام الأمر، وتحريكها، وهي لام كي.
قوله: (عَمَّا جَاءَكَ) : حال، أي: لا تعدل عما جاءك.
قوله: (مِنَ الْحَقِّ) : حال من الضمير في " جَاءَكَ "، أو من " مَا ".
قوله: (لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً) .
قال بعضهم: (منكم) : صفة لـ " كُلّ ".
وقال بعضهم: لا يجوز لأنه فصل بين الصفة والموصوف بأجنبي لا تسديد فيه.
ويجور في " جعل " أن تكون بمعنى: صير، وأن تتعدى لواحد.
قوله: (وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ) اللام: متعلقة بمحذوف، التقدير: فرقكم ليبلوكم.
اسم الکتاب : إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى المؤلف : الأنصاري، زكريا الجزء : 1 صفحة : 242