responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى المؤلف : الأنصاري، زكريا    الجزء : 1  صفحة : 234
قوله: (لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ) ، وذكر مثله في قوله: (وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ) و (مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ) .
قوله: (إِلَّا طَرِيقَ جَهَنَّمَ) : مستثنى من الأول؛ لأن الأول فيه عموم.
قوله: (خَالِدِينَ) : حال مقدرة.
قوله: (فَآمِنُوا خَيْرًا لَكُمْ) : أي: وأتوا خيرا.
قوله: (وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ) :
(الْحَقَّ) : مفعول (تَقُولُوا) ، ولك أن تجعله نعتًا لمصدر محذوف، أي: إلا القول الحق.
وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ
قوله: (وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ) :
(ثَلَاثَةٌ) : خبر مبتدأ محذوف أي: ثالث ثلاثة، فحذف المضاف، وأقام المضاف إليه مقامه.
قوله: (انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ) :
القول فيها كالقول في (فَآمِنُوا خَيْرًا لَكُمْ) .
قوله: (أَنْ تَضِلُّوا) :
قيل: مفعول (يُبَيِّنُ) .
وقيل. مفعول له، أي: مخافة أن تضلوا، ومفعول (يُبَيِّنُ) : محذوف، أي: يبين اللَّهُ لكم الحقَّ.

اسم الکتاب : إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى المؤلف : الأنصاري، زكريا    الجزء : 1  صفحة : 234
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست