responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى المؤلف : الأنصاري، زكريا    الجزء : 1  صفحة : 232
قوله: (لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ) :
اللام متعلقة بمحذوف، ذلك المحذوف هو خبر كان، أي: لم يكن الله مريدًا لأن يغفر.
قوله: (أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ) : هي المخففة من الثقيلة.
قوله: (أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ) : قياسه: استحاذ.
قوله: (وَهُوَ خَادِعُهُمْ) : حال.
قوله: (مُذَبْذَبِينَ) : منصوب على الذم، والذالان عند البصريين أصل، وعند الكوفيين أصله: "ذبب"، فأبدل من الباء الأولى ذالا.
قوله: (لَا إِلَى هَؤُلَاءِ) أي: لا ينتسبون إلى هؤلاء، وموضع (لَا إِلَى هَؤُلَاءِ) :
حال، أي: يتذبذبون متلونين.
قوله: (إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا) : استثناء من المجرور في قوله: (وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ) .
قوله: (مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ) ، أي: أي شيء يفعل الله (بِعَذَابِكُمْ) : متعلق
بـ (يَفعَلُ) .
قوله: (إِلَّا مَنْ ظُلِمَ) :
قيل: هو منقطع، وقيل: متصل، والمعنى: لا يحب أن يجهر أحد بالسوء إلا أن يظلم فيجهر فعلى هذا: يجوز أن يكون في موضع رفع
بدلا من المحذوف؛ إذ التقدير: أن يجهر أحد، وأن يكون في موضع نصب.
قوله: (إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ. . .) ، هدا تمام الاسم (أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ. . .) : الخبر.
وقوله: (بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا) في حيزِ اسم "إن"، "بَيْنَ"؛ إشارة إلى الكفر والإيمان؛ كقوله تعالى: (وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا) .
وقوله: (حَقًّا) : مصدر أي: حق ذلك حَقًّا.
قوله: (أَكْبَرَ مِنْ ذَلِكَ) أي: سؤالا أكبر من ذلك.

اسم الکتاب : إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى المؤلف : الأنصاري، زكريا    الجزء : 1  صفحة : 232
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست