اسم الکتاب : إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى المؤلف : الأنصاري، زكريا الجزء : 1 صفحة : 230
قوله: (مَوْقُوتًا) من: وقته: إذا جعل له وقتا.
قوله: (وَلَا تَهِنُوا) أي: لا تضعفوا في طلب العدو، مِنْ وهن يهن: إذا
ضَعُفَ.
قوله: (خَصِيمًا) : فعيل بمعنى مُفَاعل.
قوله: (إِذْ يُبَيِّتُونَ) : ظرف، والعامل فيه العامل في (مَعَهُمْ) . قوله: (وَلَأُضِلَّنَّهُمْ) :
مَفْعُولُ هَذِهِ الْأَفْعَالِ مَحْذُوفٌ؛ أَيْ: لَأُضِلَّنَّهُمْ عَنِ الْهُدَى. (وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ) : الْبَاطِلَ. (وَلَآمُرَنَّهُمْ) : بِالضَّلَالِ.
قوله: (يَعِدهمْ) : مفعوله الثاني محذوف تقديره: النصر والسلامة.
قوله: (عَنْهَا مَحِيصًا) :
(عَنْهَا) : حال من "محيصا"،، وهو مصدر، فلا يجوز أن يعمل فيها؛ لتأخره، ولا يجوز تعلق "عن" بـ (يجدون) ؛ لأنه لا يتعدى بـ " عن ".
والميم في " محيصا " زائدة، وهو من: حاص يحيص: إذا تخلص.
قوله: (وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا) :
مصدر؛ لأنه قال قبله: (سَنُدْخِلُهُمْ) فكأنها بمنزلة: وعدهم،
و (حَقًّا) : حال من المصدر، ويجوز أن يكون مصدرًا لفعل محذوف، أي: حق ذلك حقًا.
قوله: (لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ) :
اسم (لَيْسَ) مضمر فيها، ولم يتقدم له ذكر، وإنما دل عليه سبب الآية، وذلك أن اليهود قالوا: "نحن أصحاب الجنة"، وقالت النصارى
ذلك، وقال المشركون: "لا نبعث"، فقال: (لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ) ، أي: ليس ما
ادعيتموه.
قوله: (وَمَا يُتْلي عَلَيْكمْ فِى الْكتَابِ) أي: ونبين لكم ما يتلى.
وقيل: في موضع رفع على ضمير الفاعل في (يُفْتِيكُمْ) .
قوله: (وَالْمُسْتَضْعَفِينَ) مجرور بالعطف على (يَتَامَى النِّسَاءِ) .
اسم الکتاب : إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى المؤلف : الأنصاري، زكريا الجزء : 1 صفحة : 230