اسم الکتاب : إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى المؤلف : الأنصاري، زكريا الجزء : 1 صفحة : 207
قوله: (كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ) : مثل: كذلك الله يفعل.
قوله: (وَرَسُولًا) أي: ويجعله وَرَسُولًا، وهو فعول، بمعنى: مُفْعَل.
قوله: (وَمُصَدِّقًا) : حال معطوفة على "بِآيَةٍ"، أي: جئتكم بآية ومصدقا.
قوله: (وَلِأُحِلَّ) : معطوف على محذوف، تقديره: لأخفف عنكم.
قوله: (مَنْ أنْصَارِي) :
الأنصار:. جمع: نصير؛ كـ "شريف وأشراف".
قوله: (وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ) : والأصل: وهو خير الْمَاكِرِينَ، فوضع الظاهر
موضع المضمر؛ تفخيما.
قوله: (مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ) : الرفع قبل التوفية، لكن الواو لا ترتيب فيها.
قوله: ورافعك، إلى السماء، فلا تقديم ولا تأخير.
قوله: (وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ) : قيل: هذا الخطاب لنبينا - صلى الله عليه وسلم -.
قوله: (فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَأُعَذِّبُهُمْ) :
يجوز أن يكون "الذِينَ": مبتدأ، والخبر: (فَأُعَذِّبُهُمْ) ، وأن يكون مفعولا منصوبا بفعل، يفسره: (فَأُعَذِّبُهُمْ) ، ويقدر بعد الصلة؛ لأن " أمَّا " لا يليها فعل؛ لكونها شرطا، والشرط يُضَمنُ معنى الفعل، فيصير فعلاً يلى
فعله.
قلتُ: وفى ذلك نظر.
قوله: (ذَلِكَ نَتْلُوهُ) أي: الأمر ذلك.
قوله: (خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ) : جملة مفسرة، لا محل لها.
قوله: (ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ) :
(ثم) هنا للترتيب؛ لأن قوله (كُنْ) لم يتأخر عن خلقه
اسم الکتاب : إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى المؤلف : الأنصاري، زكريا الجزء : 1 صفحة : 207