اسم الکتاب : إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى المؤلف : الأنصاري، زكريا الجزء : 1 صفحة : 187
قوله: (لَيْلَةَ الصِّيَامِ) :
ظرف لـ " أُحِلَّ "، ولا يجوز أن يكون ظرفا للرفث؛ لأنه مصدر فلا يتقدم عليه معموله. قوله: (الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ) :
" الرَّفَثُ " يتعدى بالباء وإنما عدى بـ " إلى "؛ لأنه بمعنى
الإفضاء، والهمزة في " نِسَائِكُم " مبدلة من واو، و (نساء،: جمع لا واحد له من لفظه، فواحده: امرأة.
قوله: (تَخْتَانُونَ ".
ألفه منقلبة عن واو؛ لأنه من: خان - يخون، وتقول في الجمع:
خونة.
قوله: (فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ) :
(الآنَ) : ظرف لـ (بَاشِرُوهُنَّ) .
قوله: (كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ) :
الكاف: صفة لمصدر محذوف، أي: بيانًا مثل هذا البيان.
قوله: (كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ ".
الكاف: مبتدأ. وجزاء: الخبر. والجزاء: مصدر مضاف إلى المفعول.
قوله: (فَمَا استيْسَرَ "، بمعنى: تيسر.
قوله: (يَبلُغَ الْهَدىُ مَحِله) :
المحل: يجوز أن يكون زمانًا ومكانًا.
قوله: (فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ) .
(فَإِذَا أَمِنْتُمْ) : أي: الإحصار.
(فَمَنْ) : شرطية في موضع رفع بالابتداء.
(فَمَا اسْتَيْسَرَ) : الفاء: جواب " مَنْ "، و (مَنْ " وجوابها: جواب " إِذَا ". و (مَا) : في موضع رفع بالابتداء.
أى: فعليه ما استيسر. والعامل في " إذا " معنى الاستقرار؛ لأن التقدير: فعليه ما استيسر، أي: يستقر عليه الهدي كما في ذلك الوقت.
اسم الکتاب : إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى المؤلف : الأنصاري، زكريا الجزء : 1 صفحة : 187