اسم الکتاب : إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى المؤلف : الأنصاري، زكريا الجزء : 1 صفحة : 176
وقال البصريون: وزنه (فعْلَى) ، وألفه للإلحاق. ولا تكون أصلا؛ لأنها من أحرف لا تكون الواو والياء أصلاً فيها.
وقالوا: لو كانت أصلًا لكان ينبغى أن لا ينصرف في النكرة، وقد سمع فيه الصرف.
و (مَرْيَم) : علم أعجمى لا اشتاق له.
وليس بمشتق؛ لأنه لو كان مشتقا لكان مشتقا من رام يريم، فيكون (مَرِيْم) بإسكان الياء، وقد جاء في الأعلام بفتح الياء، نحو: مزيَد، وهو على خلاف القياس.
قوله: (أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ) :
الهمزة للاستفهام جىء بها؛ للتوبيخ والتعجب من حالهم، كأنه قيل: آتيناهم ما آتيناهم، ففعلتم ما فعلتم، ودخلت الفاء للعطف على هذا المقدر.
و" كلما) : ظرف وقد تقدم.
قوله: (قُلُوبُنَا غُلْفٌ) :
جمع: أغلف؛ كأحْمَر وحُمْر، ونظائره كثيرة.
قوله: (فَقَلِيلًا مَا يُؤْمِنُونَ ".
" قليلاً) : صفة لمصدر محذوف أي: فإيمانا قليلا،
و" ما) : زائدة.
وقيل: صفة لظرف، أي: - فزمانًا قليلا يؤمنون.
ولا يجوز أن تكون " ما " مصدرية؛ لأن " قليلاً " لا يبقى له ناصب.
وقيل: (ما) : نافية، أي: فما يؤمنون قليلًا ولا كثيرًا.
ومثله: (قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ) ، (قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ) .
قوله: (جَاءَهُمْ كتَاب "
جاء: يتعدى بنفسه وبحرف الجر، تقول: جئتُه، وجئت إليهِ.
اسم الکتاب : إعراب القرآن العظيم المنسوب لزكريا الانصارى المؤلف : الأنصاري، زكريا الجزء : 1 صفحة : 176