اسم الکتاب : إعجاز القرآن المؤلف : الباقلاني الجزء : 1 صفحة : 48
وأشار إليه السيوطي في الاتقان [1] / 48 (18) كتاب " التبصرة ".
ذكره ابن كثير في البداية والنهاية 11 / 350.
(19) كتاب: " البيان عن فرائض الدين وشرائع الاسلام، ووصف ما يلزم من جرت عليه الاقلام، من معرفة الاحكام ".
(20) كتاب " الحدود " في الرد على أبى طاهر: محمد بن عبد الله بن القاسم (21) كتاب: " تصرف العباد، والفرق بين الخلق والاكتساب ".
(22) كتاب: " الرد على المعتزلة، فيما اشتبه عليهم من تأويل القرآن ".
(23) كتاب: " الدماء التى جرت بين الصحابة " (24) كتاب: " المقدمات في أصول الديانات " (25) كتاب: " المقنع في أصول الفقه ".
(26) كتاب: " الاصول الصغير ".
(27) كتاب: " مسائل الاصول ".
(28) كتاب: " مختصر التقريب والارشاد الصغير ".
(29) كتاب: " مختصر التقريب والارشاد الاوسط ".
(30) كتاب: " المسائل التى سأل عنها ابن عبد المؤمن ".
(31) كتاب: " رسالة الامير ".
(32) كتاب: " المسائل القسطنطينية ".
(33) جواب أهل فلسطين.
(34) البغداديات.
(35) الاصبهانيات.
(36) النيسابوريات.
(37) الجرجانيات.
(38) كتاب: " الكرامات ".
(39) كتاب الاحكام والعلل ".
(40) كتاب: " إمامة بنى العباس ".
ذكره القاضى عياض.
/ فصل في شرح ما بينا من وجوه إعجاز القرآن فأما الفصل الذي بدأنا بذكره من الإخبار عن الغيوب، والصدق والإصابة في ذلك كله - فهو كقوله تعالى: (قُلْ لّلْمُخَلَّفِينْ مِنَ الأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ) [1] فأغزاهم أبو بكر، وعمر، رضي الله عنهما، إلى قتال العرب والفرس والروم.
وكقوله: (آلم.
غُلِبَتْ الرُّومُ فِي أَدْنَى الأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونْ فِي بِضْعِ سِنِينَ) (2) .
وراهن أبو بكر الصديق رضي الله عنه في ذلك، وصدق الله وعده.
وكقوله في قصة أهل بدر: [ (وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَينِ أنها لكم) (3) ] [وكقوله] : (سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُولُّونَ الدُّبُر) (4)
وكقوله: (لَقَد صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ، لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إن شاء الله آمنين محلقين رءؤسكم ومقصرين، لا تخافون) (5) .
/ وكقوله: (وعد الله الذين آمنوا منكم وَعَمِلُواْ الصَّالِحاتِ ليستَخلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَليُمكِنَنَّ لَهُم دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِن بَعْدِ خَوْفِهِمْ آَمْناً) (6) .
وصدق الله تعالى وعده في ذلك كله.
وقال في قصة المخلفين عنه في غزوته: (لَنْ تُخْرُجُواْ مَعِيَ أَبداً وَلَنْ تُقَاتِلُوا مَعِيَ عَدُوّاً) (7) .
فحق ذلك كله وصدق، ولم يخرج من المنافقين (8) الذين خوطبوا بذلك معه - أحد. [1] سورة الفتح: 16 (2) سورة الروم: 1 - 4 (3) سورة الانفال: 7 (4) سورة القمر: 45 (5) سورة الفتح: 45 (6) سورة النور: 55 (7) سورة التوبة: 83 (8) س: " المخالفين " (*)
اسم الکتاب : إعجاز القرآن المؤلف : الباقلاني الجزء : 1 صفحة : 48