اسم الکتاب : إعجاز القرآن المؤلف : الباقلاني الجزء : 1 صفحة : 290
وأما " نظم القرآن " فقد قال أصحابنا [فيه] [1] : إن الله تعالى يقدر على
نظم [هيئة أخرى تزيد في الفصاحة عليه، كما يقدر على مثله.
وأما بلوغ بعض (2) ] نظم (3) القرآن الرتبة (4) التى لا مزيد عليها، فقد (5) قال مخالفونا: إن هذا غير ممتنع، لأن فيه من الكلمات الشريفة، الجامعة للمعاني البديعة، وانضاف (6) إلى ذلك حسن الموقع، فيجب أن يكون قد بلغ النهاية، لأنه عندهم - وإن زاد على ما في العادة - / فإن الزائد عليها وإن تفاوت، فلا بد (7) من أن ينتهي إلى حد لا مزيد عليه.
والذى نقوله (8) : إنه لا يمتنع أن يقال: إنه يقدر الله تعالى على أن يأتي بنظم (9) أبلغ وأبدع (10) من القرآن كله.
وأما قدر (11) العباد فهي متناهية في كل ما يقدرون عليه، مما تصح قدرتهم عليه. [1] الزيادة من ا، ك (2) ب " بعضهم نظم " (3) الزيادة من ا، ب، م (4) س " في الرتبة " (5) س: " وقال " (6) م " فانضاف " (7) سقطت من م (8) س: " نقول " (9) م: " بنظم القرآن " (10) ا، م: " وأبرع " (11) كذا في ا، م.
وفى س " قدرة " (*)
اسم الکتاب : إعجاز القرآن المؤلف : الباقلاني الجزء : 1 صفحة : 290