اسم الکتاب : إعجاز القرآن المؤلف : الباقلاني الجزء : 1 صفحة : 261
ولم نحب أن نفسر ونذكر موجب هذا المذهب الذي حكيناه وما يتصل به، لأنه خارج عن غرض كتابنا، لان الاعجاز واقع [1] في نظم الحروف التي هي دلالات وعبارات عن كلامه.
وإلى مثل هذا النظم وقع التحدي، فبينا وجه ذلك، وكيفية ما نتصور [2] القول فيه، وأزلنا توهم من يتوهم (3) أن القديم حروف منظومة، أو حروف غير منظومة، أو شئ مؤلف (4) ، أو غير ذلك، مما يصح أن يتوهم على ما سبق من إطلاق القول فيما مضى. [1] س: " وقع " [2] س، ك: " ما يتصور " (3) س، ك: " من يتوهم " (4) ا، م: " مؤتلف أو نحو " (*)
اسم الکتاب : إعجاز القرآن المؤلف : الباقلاني الجزء : 1 صفحة : 261