اسم الکتاب : إعجاز القرآن المؤلف : الباقلاني الجزء : 1 صفحة : 134
قال: ولم يزل يخطب حتى لم تبق من الشمس إلا حُمرةٌ على أطراف السَّعَف، فقال: إنه لم يبق من الدنيا فيما مضى، إلا كما بقي من يومكم هذا فيما مضى ".
كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى ملك فارس " من محمد رسول الله إلى كسرى عظيم فارس: سلام على من اتبع الهدى، وآمن بالله ورسوله، وشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمد عبده ورسوله، وأدعوك / بدعاء الله تعالى، فإني أنا رسولُ الله إلى الناس كافةً، لأُنذِرَ من كان حياً، ويحق القول على الكافرين.
فأسلم تَسْلَم ".
كتاب له صلى الله عليه وسلم إلى النجاشي
" من محمد رسول الله إلى النجاشي ملك الحبشة: سلم أنت، فإني أحمد إليك الله الملكَ القدوسَ السلام المؤمن المهيمن.
وأشهد أن عيسى ابن مريم روحُ الله وكلمته ألقاها إلى مريم البتول [1] الطيبة، فحملت بعيسى، فحملته من روحه ونفخه، كما خلق آدم بيده ونفخه.
وإني أدعوك إلى الله وحده لا شريك له، والموالاة على طاعته، وأن تتبعني وتؤمن بالذي جاءني.
وإني أدعوك وجنودَك إلى الله تعالى، فقد (2) بلغتُ ونصحت، فاقبلوا نُصحي.
والسلام على من اتبع الهدى ". [1] قال أبو حيان التوحيدي في البصائر والذخائر 1 / 114 " البتل: القطع، ومنه العذراء البتول، لانها قطعت عن الرجال " (2) م " قد " (*)
اسم الکتاب : إعجاز القرآن المؤلف : الباقلاني الجزء : 1 صفحة : 134