responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصول في التفسير المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 48
القسم
القسم: بفتح القاف والسين، اليمين، وهو: تأكيد الشيء بذكر مُعَظَّم بالواو، أو إحدى أخواتها، وأدواته ثلاث:

الواو - مثل قوله تعالى: (فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقّ) (الذريات: الآية 23) ويحذف معها العامل وجوبا، ولا يليها إلا اسم ظاهر.

والباء - مثل قوله تعالى (لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ) (القيامة: 1) ويجوز معها ذكر العامل كما في هذا المثال، ويجوز حذفه كقوله تعالى عن إبليس: (قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ) (صّ: 82) ويجوز أن يليها اسم ظاهر كما مثلنا، وأن يليها ضمير كما في قولك: الله ربي وبه أحلف لينصرن المؤمنين.
والتاء - مثل قوله تعالى: (تاللَّهِ لَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَفْتَرُونَ) (النحل: الآية 56) ويحذف معها العامل وجوبا، ولا يليها إلا اسم الله، أو رب مثل: ترب الكعبة لأحجن إن شاء الله.

والأصل ذكر المقسم به، وهو كثير كما في المثل السابقة. وقد يحذف وحده مثل قولك: أحلف عليك لتجتهدن.

وقد يحذف مع العامل وهو كثير مثل قوله تعالى: (ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ) (التكاثر: 8)

والأصل ذكر المقسم عليه، وهو كثير مثل قوله تعالى: (قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُن) (التغابن: الآية 7) وقد يحذف جوازا مثل قوله تعالى: (ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ) (ق: 1) وتقديره ليهلكن.

اسم الکتاب : أصول في التفسير المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 48
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست