responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسرار ترتيب القرآن المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 95
سور هود
...
سورة هود:
أقول: وجه وضعها بعد سورة يونس زيادة على الأوجه الستة السابقة: أن سورة يونس ذكر فيها قصة نوح مختصرة جدًّا مجملة[1]، فشرحت في هذه السورة وبسطت ما[2] لم يبسطه في غيرها من السور[3]، ولا في سورة الأعراف على طولها، ولا في سورة {إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا} [نوح: [1]] التي أفردت لقصته.
فكانت هذه السورة شارحة لما أجمل في سورة يونس [توفية بالقاعدة، ثم إن مطلعها شديد الارتباط بمقطع سورة يونس] [4]، فإن قوله هناك: {وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ} "يونس: 109" هو عين قوله هنا: {كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ} "2".

[1] وذلك من قوله: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ} إلى {فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنْذَرِينَ} "71-73".
[2] في المطبوعة: "بما"، والمثبت من "ظ".
[3] وذلك في قوله: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ} إلى {قِيلَ يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلامٍ مِنَّا وَبَرَكَاتٍ عَلَيْكَ} "25-48". وانظر: مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور "2/ 164".
[4] ما بين المعقوفين إضافة من "ظ".
اسم الکتاب : أسرار ترتيب القرآن المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 95
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست