responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : استخراج الجدال من القرآن الكريم المؤلف : ابن الحنبلي، ناصح الدين    الجزء : 1  صفحة : 78
وقال تعالى: (أوَ لم يَرَوا أنَّا خلقنْا لهمْ ممَّا عمِلَتْ أيدينا أنعاماً فهم لها مَالِكُونَ وذللناهَا لَهُمْ فمنها رَكُوبهمْ وَمِنْهَا يأكلونَ. ولهم فيها منافعُ ومشارِبُ أفلا يشكرونَ) ، وقال
تعالى: (أفرأيتُم ما تمنونَ. أأنتُم تَخْلُقُونَهُ أم نحنُ الخالِقُونَ) ، وقال تعالى: (أفرأيتُم الماءَ الذي تشربُونَ. أأنتُم أنزلتموهُ مِنْ المزنِ أمْ نحنُ المنزلون) ، وقال: (أفرأيتُم النَّارَ التي تُورُونَ. أأنتُم أنشأتُمْ شجرَتَها أم نحنُ المنشئون) ، وقال تعالى: (وَلَقَدْ خلقناَ الإنسان مِنْ سُلاَلةٍ مِن طينٍ. ثم جعلناهُ نطفةً في قرارٍ مَكينٍ. ثم خلقنا النطفة علقةً) إلى قوله: (فتباركَ اللهُ أحسنُ الخالقين) ، وقال تعالى: (فلينظرِ الإنسانُ إلى طعامهِ أَنَّا صَبَبْنَا الماءَ صبَّاً ثم شققنا الأرض شقٌاً) إلى قوله: (متاعاً لَكُمْ ولأنعامِكُمْ) ، فوجه الدلالة من هذه الآيات جليٌّ لمن سبقت له السعادات. قال تعالى: (انظرْ كيفَ نصرِّفُ الآياتِ) وقد مدح اللهُ تعالى قوماً أدتهم الفكر إلى معرفة العبر. قال سبحانه وتعالى: (ويتفكرونَ في خلقِ السموات والأرضِ ربَّنَا ما خلقتَ هذا باطلاً سبحانَكَ فقِنا عذابَ النَّارِ) .: (أفرأيتُم ما تمنونَ. أأنتُم تَخْلُقُونَهُ أم نحنُ الخالِقُونَ) ، وقال تعالى: (أفرأيتُم الماءَ الذي تشربُونَ. أأنتُم أنزلتموهُ مِنْ المزنِ أمْ نحنُ المنزلون) ، وقال: (أفرأيتُم النَّارَ التي تُورُونَ. أأنتُم أنشأتُمْ شجرَتَها أم نحنُ المنشئون) ، وقال تعالى: (وَلَقَدْ خلقناَ الإنسان مِنْ سُلاَلةٍ مِن طينٍ. ثم جعلناهُ نطفةً في قرارٍ مَكينٍ. ثم خلقنا النطفة علقةً) إلى قوله: (فتباركَ اللهُ أحسنُ الخالقين) ، وقال تعالى: (فلينظرِ الإنسانُ إلى طعامهِ أَنَّا صَبَبْنَا الماءَ

اسم الکتاب : استخراج الجدال من القرآن الكريم المؤلف : ابن الحنبلي، ناصح الدين    الجزء : 1  صفحة : 78
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست