responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسباب النزول - ت زغلول المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 498
سُورَةُ تَبَّتْ
[469] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ [قَوْلُهُ تَعَالَى: تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ.... إِلَى آخِرِ السُّورَةِ] [1: 5] [ [876] - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحِيرِيُّ، أَخْبَرَنَا حَاجِبُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:
صَعِدَ رسول اللَّه- صلى اللَّه عليه وسلم- (ذَاتَ يَوْمٍ الصَّفَا) ، فَقَالَ يَا صَبَاحَاهُ! فَاجْتَمَعَتْ إِلَيْهِ (قُرَيْشٌ) فَقَالُوا لَهُ: مَا لَكَ؟ فَقَالَ: أَرَأَيْتُمْ لَوْ أَخْبَرْتُكُمْ: أَنَّ الْعَدُوَّ مُصَبِّحُكُمْ أَوْ مُمَسِّيكُمْ، أَمَا كُنْتُمْ تُصَدِّقُونِي؟! قَالُوا: بَلَى. قَالَ: فَإِنِّي نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ. فَقَالَ (أَبُو لَهَبٍ) : تَبَّاً لكَ! لهذا دَعَوْتَنَا جَمِيعًا! فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ:

[876] أخرجه البخاري في الجنائز (1394) وفي المناقب (3525) وفي التفسير (4801، 4972، 4973، 5971) .
وأخرجه مسلم في الإيمان (355، 356/ 208) ص 193، 194.
والترمذي في التفسير (3363) .
والنسائي في التفسير (734) .
والنسائي في عمل اليوم والليلة (983) والبيهقي في الدلائل (2/ 181) وزاد نسبته في الدر (6/ 408) لسعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه وأبي نعيم.
اسم الکتاب : أسباب النزول - ت زغلول المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 498
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست