responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسباب النزول - ت زغلول المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 490
سُورَةُ التَّكَاثُرِ
[462] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قَوْلُهُ تَعَالَى: أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ [1، 2] ( [869] - قَالَ مُقَاتِلٌ وَالْكَلْبِيُّ: نَزَلَتْ فِي (حَيَّيْنِ مِنْ قُرَيْشٍ: بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ وَبَنِي سَهْمٍ) ، كَانَ بَيْنَهُمَا لِحَاءٌ فَتَعَادُّوا السَّادَةَ وَالْأَشْرَافَ أَيُّهُمْ أَكْثَرُ؟ فَقَالَ بَنُو عَبْدِ مَنَافٍ: نَحْنُ أَكْثَرُ سَيِّدًا، وَأَعَزُّ عَزِيزًا، وَأَعْظَمُ نَفَرًا. وَقَالَ بَنُو سَهْمٍ مِثْلَ ذَلِكَ، فَكَثَرَهُمْ بَنُو عَبْدِ مَنَافٍ. ثُمَّ قَالُوا: نَعُدُّ مَوْتَانَا، حَتَّى زَارُوا الْقُبُورَ فَعَدُّوا مَوْتَاهُمْ.
فَكَثَرَهُمْ بَنُو سَهْمٍ: لِأَنَّهُمْ كَانُوا أَكْثَرَ عَدَدًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ.)
( [8691] م- وَقَالَ قَتَادَةُ: نَزَلَتْ فِي (الْيَهُودِ) ، قَالُوا: نَحْنُ أَكْثَرُ مِنْ بَنِي فُلَانٍ، وَبَنُو فُلَانٍ أَكْثَرُ مِنْ بَنِي فُلَانٍ. أَلْهَاهُمْ ذَلِكَ حَتَّى مَاتُوا ضُلَّالًا.)

[869] مرسل.
(8691 م) مرسل.
اسم الکتاب : أسباب النزول - ت زغلول المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 490
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست