responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسباب النزول - ت زغلول المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 482
( [859] - أَخْبَرَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْكَاتِبُ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَاذَانَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ، حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:
أَبْطَأَ جِبْرِيلُ- عَلَيْهِ السَّلَامُ- على النبي صلى اللَّه عليه وسلم، فَجَزِعَ جَزَعًا شَدِيدًا. فَقَالَتْ [لَهُ] خَدِيجَةُ: قَدْ قَلَاكَ رَبُّكَ، لِمَا يَرَى [مِنْ] جَزَعِكَ. فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى:
وَالضُّحَى وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى.)
[ [860] - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَامِدٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ابن زَكَرِيَّا، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّغُولِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ سَعِيدٍ الْقُرَشِيُّ، قَالَ:
حَدَّثَتْنِي أُمِّي، عَنْ أُمِّهَا خَوْلَةَ- وَكَانَتْ خَادِمَةَ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم-: أَنَّ جَرْوًا دَخَلَ الْبَيْتَ، فَدَخَلَ تَحْتَ السَّرِيرِ، فَمَاتَ. فَمَكَثَ نبي اللَّه- صلى اللَّه عليه وسلم- أَيَّامًا لَا يَنْزِلُ عَلَيْهِ الْوَحْيُ. فَقَالَ: يَا خَوْلَةُ! مَا حَدَثَ فِي بَيْتِي؟ جِبْرِيلُ- عَلَيْهِ السَّلَامُ- لَا يَأْتِينِي! قَالَتْ خَوْلَةُ: [فَقُلْتُ] لَوْ هَيَّأْتُ الْبَيْتَ، وَكَنَسْتُهُ. فَأَهْوَيْتُ بِالْمِكْنَسَةِ تَحْتَ السَّرِيرِ.
فَإِذَا شَيْءٌ ثَقِيلٌ، فَلَمْ أَزَلْ حَتَّى أَخْرَجْتُهُ، فَإِذَا جَرْوٌ مَيِّتٌ، فَأَخَذْتُهُ فَأَلْقَيْتُهُ خَلْفَ الْجِدَارِ. فَجَاءَ نبي اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم تُرْعَدُ لَحْيَاهُ. وَكَانَ إِذَا نَزَلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ اسْتَقْبَلَتْهُ الرِّعْدَةُ.
فَقَالَ يَا خَوْلَةُ، دَثِّرِينِي، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: وَالضُّحَى وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى.]
[454] قَوْلُهُ تَعَالَى: وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى ... [4]

[859] مرسل، وأخرجه الحاكم من طريق عروة عن خديجة رضي اللَّه عنها وقال صحيح الإسناد لإرسال فيه ك (2/ 610- 611) .
[860] عزاه في الدر (6/ 361) لابن أبي شيبة والطبراني وابن مردويه، وذكره الحافظ في الإصابة (4/ 294) .
وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (7/ 138) وقال: أم حفص لم أعرفها.
اسم الکتاب : أسباب النزول - ت زغلول المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 482
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست