responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسباب النزول - ت زغلول المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 438
أَخْبَرَنَا أَبُو يَحْيَى الرَّازِيُّ، حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ:
أَنَّ رسول اللَّه صَلى الله عليه وسلم قَطَعَ نَخْلَ بَنِي النَّضِيرِ وَحَرَقَ، وَهِيَ: الْبُوَيْرَةُ، وَلَهَا يُقُولُ حَسَّانُ:
وَهَانَ عَلَى سَرَاةِ بَنِي لُؤَيٍّ ... حَرِيقٌ بِالْبُوَيْرَةِ مُسْتَطِيرُ
وَفِيهَا نَزَلَتِ الْآيَةُ: مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا ...
الْآيَةَ.
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَنْصُورٍ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ.
«807» - وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سَلْمُ بْنُ عِصَامٍ، حَدَّثَنَا رُسْتَةُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَيْمُونٍ التَّمَّارُ، حَدَّثَنَا جُرْمُوزٌ، عَنْ حَاتِمٍ النَّجَّارِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:
جَاءَ يَهُودِيٌّ إلى النبي صَلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: أَنَا أَقُومُ فَأُصَلِّي. قَالَ: قَدَّرَ اللَّهُ لَكَ ذَلِكَ أَنْ تُصَلِّيَ. قَالَ: أَنَا أَقْعُدُ. قَالَ: قَدَّرَ اللَّهُ لَكَ أَنْ تَقْعُدَ. قَالَ: أَنَا أَقُومُ إِلَى هَذِهِ الشَّجَرَةِ فَأَقْطَعُهَا. قَالَ: قَدَّرَ اللَّهُ لَكَ أَنْ تَقْطَعَهَا. قَالَ: فَجَاءَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ لُقِّنْتَ حُجَّتَكَ، كَمَا لُقِّنَهَا إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَلَى قَوْمِهِ. فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ يَعْنِي الْيَهُودَ.
[420] قَوْلُهُ تعالى: وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ ... الْآيَةَ. [9] .

(807) عزاه في الدر (6/ 192) للبيهقي في الأسماء والصفات عن الأوزاعي وقد أخرجه البيهقي في الأسماء والصفات (1/ 238- 239) عن الأوزاعي.
اسم الکتاب : أسباب النزول - ت زغلول المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 438
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست