responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسباب النزول - ت زغلول المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 435
سُورَةُ الْحَشْرِ
[418] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: سَبَّحَ لِلَّهِ إِلَى قَوْلِهِ: وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [6] .
802- قَالَ الْمُفَسِّرُونَ: نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِي بَنِي النَّضِيرِ، وَذَلِكَ: أن النبي صلى اللَّه عليه وسلم لَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ صَالَحَهُ بَنُو النَّضِيرِ عَلَى أَنْ لَا يُقَاتِلُوهُ وَلَا يُقَاتِلُوا مَعَهُ، وَقَبِلَ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم ذَلِكَ مِنْهُمْ. فَلَمَّا غَزَا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم بَدْرًا وَظَهَرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ، قَالَتْ بَنُو النَّضِيرِ: وَاللَّهِ إِنَّهُ النَّبِيُّ الَّذِي وَجَدْنَا نَعْتَهُ فِي التَّوْرَاةِ، لَا تُرَدُّ لَهُ رَايَةٌ. فَلَمَّا غَزَا أُحُدًا وَهُزِمَ الْمُسْلِمُونَ، نَقَضُوا الْعَهْدَ، وَأَظْهَرُوا الْعَدَاوَةَ لرسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم وَالْمُسْلِمِينَ. فَحَاصَرَهُمْ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم، ثُمَّ صَالَحَهُمْ عَلَى الْجَلَاءِ مِنَ الْمَدِينَةِ.
«803» - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَارِسِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ التَّاجِرُ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ ابْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أصحاب النبي صلى اللَّه عليه وسلم:

(803) أخرجه أبو داود في الخراج والإمارة (3004) .
وعزاه في الدر (6/ 189) لعبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر والبيهقي في الدلائل.
اسم الکتاب : أسباب النزول - ت زغلول المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 435
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست