responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسباب النزول - ت زغلول المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 420
الصَّقْرِ الْحَافِظَ يَقُولُ: أَشْهَدُ بِاللَّهِ لَسَمِعْتُ عُفَيْرَ بْنَ مَعْدَانَ يَقُولُ: أَشْهَدُ بِاللَّهِ لَسَمِعْتُ سُلَيْمَ بْنَ عَامِرٍ يَقُولُ: أَشْهَدُ بِاللَّهِ لَسَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ الْبَاهِلِيُّ يَقُولُ:
أَشْهَدُ بِاللَّهِ لَسَمِعْتُ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يَقُولُ: إِنَّ هَذِهِ الْآيَةَ نَزَلَتْ فِي الْقَدَرِيَّةِ:
إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ ... الْآيَاتِ.
«777» - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْحَارِثِ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَصْفَهَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الطَّنَافِسِيِّ، قَالَ:
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا بَحْرٌ السَّقَّاءُ، عَنْ شَيْخٍ مِنْ قُرَيْشٍ، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ:
جَاءَ أُسْقُفُّ نَجْرَانَ إِلَى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، تَزْعُمُ أَنَّ الْمَعَاصِيَ بِقَدَرٍ، وَالْبِحَارَ بِقَدَرٍ، وَالسَّمَاءَ بِقَدَرٍ، وَهَذِهِ الْأُمُورُ تَجْرِي بِقَدَرٍ، فَأَمَّا الْمَعَاصِي فَلَا.
فَقَالَ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: أَنْتُمْ خُصَمَاءُ اللَّهِ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ إِلَى قَوْلِهِ: خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ.
«778» - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْخَلِيلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ الْأَزْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ الْعَلَاءِ أَخُو أَبِي عَمْرِو بْنِ الْعَلَاءِ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ سَلَمَةَ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ جَعْدَةَ الْمَخْزُومِيُّ، عَنِ ابْنِ أَبِي زُرَارَةَ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ أَبِيهِ:
أَنَّ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ: إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ قال:
نزلت هَذِهِ الْآيَةُ فِي أُنَاسٍ مِنْ آخِرِ هَذِهِ الْأُمَّةِ يُكَذِّبُونَ بِقَدَرِ اللَّهِ تَعَالَى.

(777) إسناده ضعيف: بحر السقاء: قال الحافظ في التقريب ضعيف [تقريب 1/ 93] و [المجروحين لابن حبان 1/ 192] .
(778) أخرجه الطبراني في الكبير (5/ 276) وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (7/ 117) وقال: رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه.
وذكر هذا الحديث الحافظ في الإصابة (1/ 548) ترجمة زرارة الأنصاري.
اسم الکتاب : أسباب النزول - ت زغلول المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 420
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست