responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسباب النزول - ت زغلول المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 415
سُورَةُ النَّجْمِ
[400] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ.
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ ... الْآيَةَ. [32] .
«770» - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْحَارِثِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الشَّيْخِ الْحَافِظُ، قَالَ:
أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ الْحَارِثِ الْأَنْصَارِيِّ، قَالَ:
كَانَتِ الْيَهُودُ تَقُولُ إِذَا هَلَكَ لَهُمْ صَبِيٌّ صَغِيرٌ: هُوَ صِدِّيقٌ. فَبَلَغَ ذلك النبي صلى اللَّه عليه وسلم فقال: كذبت يهود، مَا مِنْ نَسَمَةٍ يَخْلُقُهَا اللَّهُ تعالى فِي بَطْنِ أُمِّهِ إِلَّا أَنَّهُ شَقِيٌّ أَوْ سَعِيدٌ، وَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى عِنْدَ ذَلِكَ هَذِهِ الْآيَةَ: هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ إِلَى آخِرِهَا.

(770) إسناده ضعيف: ابن لهيعة ضعيف: قال ابن حبان: كان يدلس عن الضعفاء قبل احتراق كتبه أ.
هـ. قلت لولا هذا التدليس لكان هذا الإسناد صحيح لأن الراوي عن ابن لهيعة عبد اللَّه بن وهب وهو ممن تقبل راويته عن ابن لهيعة لأنه روى عنه قبل احتراق كتبه، ولكن لما كان ابن لهيعة مدلساً قبل احتراق كتبه وقد عنعنه فالإسناد هنا ضعيف بسبب التدليس واللَّه أعلم.
وعزاه في الدر (6/ 128) لابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني وأبي نعيم في المعرفة وابن مردويه.
وهو عند الطبراني الكبير (2/ 81) [.....]
اسم الکتاب : أسباب النزول - ت زغلول المؤلف : الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 415
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست